قصه فتاه في مسلمه في لندن
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العبرة قبل كل شي
قـــــــــــــــــــصــــــة
حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان
هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان..
خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها
وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلاعندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل،
الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه.
نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلةمع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ،
وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئةبالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات
فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر.
وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطارلكي تصل إلى البيت بسرعة ،
وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها
عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ،
فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خاليةمن الناس إلا ذلك الرجل ،
خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ،ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ،
وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت.
وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها.....
قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطةوبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل.
ذهبت الفتاة إلى مركزالشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ،
وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة.
هنا طلبت الفتاةأن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب.
سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟
رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟
قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!!
قال : نعم تذكرتك.
قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!!
قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟
سبحااااااااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم ....
اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه ..
اللهم أجعلنا من المتمسكين بدين نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم